٣ ـ مجرّبات لرفع وجع الأسنان
١ ـ قال العلّاة النراقي رحمه الله : (١) قال بعض الصلحاء الفاضلين (٢) لوجع الضرس ادعية كثيرة ، وآياتمن القرآن اكثر ، وهذه الكيفيّة قد جرّبناها نحن وغيرنا من العلماء ، وهي : اذا اتاك السائل فاقرأ البسملة اثني عشرة مرة ، واسأله عن اسم امّه واقرأ البسملة اثني عشرة مرة ، واسئله عن وجع الضرس ، هل هو شِيصي او ضربان (٣) واقرأ البسملة اثني عشرة مرة ، وقل له كم سنة تريد اربط لك الضِرس الموجوع؟ واقرأ البسملة اثني عشرة مرة ، ثم مره بأن يضع اصبعه على الضِرس الموجوع ، وكرّر هذه العزيمة (٤) حتّى يسكن الضِرس. وهي :
بسم الله الرحمن الرحيم اسكن ايها الضرس المضروس في الحنك المغروس في اللحم المحبوس بقدرة الملك القدوس ، الله خلقك ، وفي اللحم أنبتك ، (ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ، فيذرها قاعا صفصفا ، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) (٥) (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها ، قال : أنى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مأة عام) (٦) مت عن فلان بن فلانة بقدرة من لا يموت (٧).
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٤٤.
(٢) هو السيد الجليل ، المحقّق النبيل العلّامة السيد نعمة الله الجزائري قدس سره ونوّر ضريحه. ذكره العلّامة القمّي في (الفوائِد الرضوية) وقال : السيد السند ، العلّامة المحدّث اليل الفهامة ، عالم فاضل جامع ، ماهر ، محقّق متبحّر ، سلالة الأطهار ، والد الأماجد الأعاظم الكار الخيار، المنتشرين نسلاً بعد نسل في القطار ، القي السَري ، الرضي العالم الربّاني ، تلميذ العلّامة المجلسي ، ثمّ ذكر سائِر اساتذته ومؤلفاته القيّمة منها (الأنوار المانية في بيان معرفة النشأة الانسانية) وهو سفر قيّم كثير الفوائِد.
(٣) الشِيص: وجع الضرس ، والضَربان : شدّة الألم ، فكأنّ السؤال عن الألم من حيث الشدّة والضعف.
(٤) : الرُقية والعُوذة ، وقد مرّ معناهما في ص ٥٦.
(٥) سورةطه الآية ١٠٥.
(٦) سورة البقرة الآية ٢٥٩.
(٧) الخزائِن.