٦ ـ آيات كريمة مجرّبة للشفاء من وجع البطن والقلب. (وهي) (بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ، وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) (١) ويقرأ فاتحة الكتاب سبع مرات ، فانه جيّد مجرّب (٢) اعني لوجع البطن.
وقال الشيخ هاشم الأشتياني رحمه الله في (ابواب الجنّات) وقد جرّب ذلك لوجع القلب.
٨ ـ ممّا جرّب للقولنج والسدد (٣)
ذكر العلّامة الكبير السيد محسن الامين طاب ثراه (٤) انّ من المجرّبات لذلك ان يجلس في الماء الحار بأشد ما يمكن اطاقته من الحرارة ، فمتى وصل الماء الى محلّ الوجع سكن لساعته ، ويمكث فيه بقدر ما يمكنه المكث ثم يخرج منه ، ويتدثّر ويحتفظ من الهواء والبرد ، ثم يستعمل الحقن والمسهل.
قال : واذا لم يمكن الجلوس في الماء لعدم تيسّر اناء كبير كالقدور الكبيرة او الحمّام الاِفرنجي ، فيغلي الماء بأشد ما يمكن اطاقته ويوضع فيه ثوب ، ثم يوضع على البطن ، فمتى قارب البرودة اعيد وضعه ثانياً وثالثاً ، وهكذا ، ويحتفظ من الهواء والبرد ثم يستعمل الحقن والمسهل. (٥)
٩ ـ وممّا جرب لتسكين رياح القولنج
وجدت في اوراق المرحوم جدي السيد مرتضى الرضوي علم الهداية
__________________
(١) سورة الأنبياء الآية ٨٦.
(٢) مكارم الأخلاق.
(٣) القولنج : مرض هوى مؤلم يعسر معه خروج الثفل والريح. والسُداد : داء في الأنف يمنع تنسّم الريح (المنجد).
(٤) تقدمت ترجمته ص ١٦.
(٥) معادن الجواهر ج ١.