بماء فاتر ، فانه يخرج كلّ داء باِذن الله تعالى ، ولا يحتاج مع هذا الدواء الى غيره فانه يجزيه ويغنيه عن ساير الأدوية ، واذا شربه انقطع مشيه فليشرب بعسل فانه جيّد مجرّب (١).
١١ ـ مما جرّب لوجع البطن
بسم الله الرحمن الرحيم (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (٢) ويقرأ فاتِحةَ الكتاب سبعَ مرّاتٍ. وهو جيّد ومجرّب (٣).
١٢ ـ مما جرّب لقتل الدود في البطن
وجدت في بعض كتب اصحابنا ان الحمّص اذا نقّع في الخلّ ليلا واكل على الريق صباحا ولا يؤكل في ذلك اليوم شيء جيد لذلك ، وكثيراً ما جرّب.
١٣ ـ دواء مأثور ومجرّب للداء الخبيث
عن الصادق عليه السلام انه قال : ما من شيء انفع للداء الخبيث من طين الحسين عليه السلام. قلت : يا ابن رسول الله كيف نأخذه؟ قال : تشربه بماء المطر ، وتطلي به موضع الأثر فانه نافع مجرّب ، ان شاء الله تعالى.
قال العلّامة المجلسي طاب ثراه في بحار الأنوار : لعل المراد بالداء الخبيث الجُذام او البَرَص (٤). ويؤيد احتماله قدس سره في الأخير ما ذكرته في كتاب
__________________
(١) طبّ الأئِمة.
(٢) سورة الأنبياء آية ٨٧.
(٣) سفينة بحار الأنوار ج ١.
(٤) الجذام : بالضمّ ، داء معروف يظهر معه يبس الأعضاء وتناثر اللحم. والبَرص : لون مختلط حمرة