٢٠ ـ وممّا جرّب لقطع الدم الخارج من الميّت
قال الشيخ الصدوق طاب ثراه (١) : وان غُسّل ميّت فخرج منه دم كثير لا ينقطع فانه يجعل عليه الطين الحُرّ (٢) فانه ينقطع (٣).
قال المجلسي الأول قدّس الله روحه (٤) معلّقاً عليه : مروي ومجرّب ، والنورة ايضاً (٥).
الرضوي : يعني ان النورة ايضاً لها اثر الطين الحرّ في انقطاع هذا الدم.
٢١ ـ ممّا جرّب في قطع دم الجروح
اهراق نفط عليها ، او وضع نسج العنكبوت على الموضع ، حدثني به من جرّبه من المؤمنين.
٢٢ ـ رُقْيَة (٦) مجَرّبة لبقر العضو واخراج الدم منه
قال العلّامة السيد الجزائري قدس سره (٧) رُقْية جُرّبت وانا انظر مرارا ، من اراد ان يبقر خَدّه (٨) ، او شيئاً من أعضائِه فليقرأ على رأس الأبرة هذا الدعاء مرة واحدة ، بسم الله الرحمن الرحيم يا الله يا عزيز يا رحيم بحق هذا الأسم العظيم ، وبحق سليمان راعي الملك العظيم ، وبحق ابراهيم الخليل ، جد الأنبياء والمرسلين.
قال رحمه الله وهذا ينفع اذا قرأ على النشتر في حال الفصد (٩) (١٠).
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٢٠.
(٢) الطِين : تراب او رمل يصب عليه الماء ويطلى به. والحر : الخالص.
(٣) من لا يحضره الفقيه.
(٤) تقدمت ترجمته ص ٢٤.
(٥) روضة المتقين ج ١.
(٦) الرُقية كمدية : العوذة التي ترقى بها صاحب الآفة ، كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات (مجمع البحرين).
(٧) تقدمت ترجمته ص ٥٩.
(٨) : يشقّه.
(٩) الفَصْد : شقّ العِرق.
(١٠) الأنوار النعمانية.