الاِجتناب من ذلك الدخان فلا يدخل في الخيشوم (١) والعين والحلق ، لأنه مهلك جدا ، وهكذا يتجنّب من اكله لأنه من السمومات (٢).
٢ ـ تأخذ عقرباً وتضعها في زجاجة ، وتضع عليها دهن زيتون او دهن لوز ، أو دهن سمسم ، وتبقيها فيها عاماً ، ثم تأخذ من ذلك الدهن وتضعه على الجروح تلتئم. حدثني به بعض المؤمنين ، وذكر انه جرّب ذلك.
٣ ـ ذكر السيد العلّامة والدي طاب ثراه انّ دهن بزر القطن الأبيض نافع للجروح التي تعرض ايام الشتاء بظاهر الأكف لبعض الناس وتسمّى عرفا (مَشَگْ) وسريع في اندمالها ، قال : وقد جرّبته مراراً (٣).
٤ ـ وذكر ايضاً قدّس الله سرّه ، انّ خرط الشوك ، وهو اوراق صغار تسقط كثيراً من الحطب المسمّى بالشّوك الذي يجلب غالبا الى النجف الأشرف من غرب الكوفة بفرسخين تقريباً من مقام على الفرات ، يسمّى ابو فشيگه ، وقال : وقد جرّبته ايضاً في اندمال الجروح التي تحدث في الأِليتين من سروج الخيل عند كثرة الركوب والغارة عليها لمن لم يكن معتاداً عليها ، يدقّ ويسحق ناعماً وينخل ويجعل عليها رطبة مرارا ، نافع جدّاً ، لكنه يحرق (٣).
٢٥ ـ آيتان مجرّبتان لزوال البَهَقْ (٤)
تكتب على موضع البَهَق هاتين الآيتين (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ) (٥) (هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ
__________________
(١) الأنف جمع خياشيم.
(٢) السحاب اللئآلي في المطالب العوالي.
(٣) انيس الغريب وجليس الأريب.
(٤) بياض يعتري الجسد يخالف لونه ليس ببرص.
(٥) سورة الحِجر الآية ٢١.