يَضُرُّونَ) (١) ذكر عبد المطلب بن محمد غياث الدين انهما جربتا لزواله (٢).
٢٦ ـ ممّا جرّب في رفع الثاليل (٣)
(أستُر يا وَليَّ اللهِ) يقرأ على الحنطة ويدوّر (على الثألول) ويدفن في ارض رطبة ، ذكره الكفعمي (٤) في هامش المصباح ، وذكر انه مجرّب.
٢٧ ـ ممّا جرّب في رفع ألم من اُريق عليه ماء حار
حدثني بعض المؤمنين وذكر انه جرب لذلك رشّ ملح ناعم عليه.
٢٨ ـ آيات مأثورة ومجرّبة للأورام الجسديّة
روى محمد بن اسحاق بن الوليد باسناده عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ان هذه الآية لكلّ ورم في الجسد يخاف الرجل ان يؤل الى شيء ، فاذا قرأتها فاقرأها وانت طاهر قد اعددت وضوئك لصلوة الفريضة ، فعوّذ بها ورمك قبل الصلوة ودبرها (٥) ، وهي (لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ) الى آخر السورة.
الرضوي : تمام الآية الى آخر السورة ، وهي سورة الحشر ، ج ٢٨ هكذا (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٢١) هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ (٢٢) هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ
__________________
(١) سورة الشعراء الآية ٧٣.
(٢) تسهيل الدواء.
(٣) : جمع الثؤلول وزان عصفور شيء يخرج بالجسد.
(٤) تقدمت ترجمته ص ٣٥.
(٥) : اي بعدها.