سَيّدُ كلِّ المايعاتِ الماءُ |
|
ما عنه في جميعها غناءُ |
اما ترى الوحيَ الى النبِيّ |
|
منه جعلنا كلَّ شيءٍ حيِّ (١) |
٣٢ ـ ممّا جرّب للهَيضة والوبآء الذي يحصل منه القيء والإسهال (٢)
ووجع الرأس الذي يحصل من الدُوار (٣) عند عدم القيء
ذكر العلّامة الكبير السيد محسن الأمين العاملي رحمه الله (٤) انّ ممّا جرّب لذلك ان يشرب الشاي بدون سكّر ، او بسكّر قليل (٥).
٣٣ ـ دواء عجيب يسخّن الكليتين (٦)
ويكثر صاحبه الجماع ، ويذهب بالبرودة من المفاصل كلّها
وهو نافع لوجع الخاصرة والبطن ، ولرياح البطن والمفاصل ، ولمن يشقّ عليه البول ، ولمن لا يستطيع ان يحبس بوله ، ولضربان الفؤاد (٧) والنفس العالي ،
__________________
(١) يشير الى قوله تعالى (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) سورة الأنبياء آية ٣٠.
(٢) الهَبضة بالفتح ، انطلاق البطن ، والوباء بالمدّ ويقصر : المرض العام ، ويعبّر عنه بالطاعون ، والقيء : القاء ما اكله من الفم. والاِسهال عند الأطباء : نقض ما في المعدة والأمعاء من الأخلاط على غير مألوف الطبيعة.
(٣) : بالضم شبه الدوران يأخذ في الرأس فيتخيل لصاحبه انّ المنظورات تدور عليه ، وانّ بدنه ورأسه يدور ان فلا يملك ان يثبت ويسكن بل يسقط وهو المسمّى اليوم (الدوحة) (اقرب الموارد).
(٤) تقدمت ترجمته ص ١٦.
(٥) معادن الجواهر ج ١.
(٦) السخين ما ليس بحاء ولا بارد ، والكليتان لحمتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرة وهما منبع زرع الولد. (المصباح المنير).
(٧) : اختلاجه وتحرّكه بقوّة ، والضربان : شدة الألم الذي يحصل في الباطن.