وقام الزيدون (١) ، كما تقول : قام زيد (٢) ، قال تعالى :
(قالَ رَجُلانِ)(٣) ، (وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ)(٤). (وَقالَ نِسْوَةٌ)(٥).
ومنها أن الفعل قد تلحقه تاء تأنيث إما جوازا وإما وجوبا بحسب الفاعل كما سيأتي ، ومنها أن الغالب فيه أن يلي فعله ثم يذكر المفعول به نحو : (وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ)(٦) ، وقد يتأخر الفاعل ويتقدم المفعول
__________________
(١) قام الزيدون : قام : فعل ماض مبني على الفتح. الزيدون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٢) قام زيد : قام : فعل ماض مبني على الفتح. زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٣) قال رجلان : قال : فعل ماض مبني على الفتح. رجلان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثني ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٤) وجاء المعذرون : الواو : حرف استئناف. جاء : فعل ماض مبني على الفتح. المعذرون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٥) وقال نسوة : الواو : حرف استئناف. قال : فعل ماض مبني على الفتح. نسوة : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٦) وورث سليمان داود : الواو : حرف عطف. ورث : فعل ماض مبني على الفتح. سليمان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. داود : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.