*النائب عن الفاعل*
س : عرف النائب عن الفاعل.
ج : هو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله وأقيم هو مقامه.
س : بين الغرض من حذف الفاعل وإقامة المفعول مقامه.
ج : يحذف الفاعل ويقام المفعول مقامه لأغراض عدة.
منها : لأجل السجع (١) ، وإصلاح النظم (٢) ، والاختصار (٣) ، والعلم به (٤) ، والجهل به (٥) ، والستر على الفاعل خوفا منه أو خوفا عليه (٦) ، وتعظيم المفعول بصون اسمه عن مقارنة الفاعل (٧). وغير ذلك كثير (٨).
__________________
(١) كقول بعض الفصحاء «من طابت سريرته حمدت سيرته».
(٢) كقول لبيد بن ربيعة العامري :
وما المال والأهلون إلا ودائع |
|
ولا بد يوما أن ترد الودائع |
(٣) كقوله تعالى : (وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ.)
(٤) كقوله تعالى : (وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً.)
(٥) نحو : ضرب زيد ، إذا لم يعرف من ضربه.
(٦) نحو : قتل زيد ، إذا كان القاتل معروفا لدى القائل وإنما حذفه خوفا منه أو عليه.
(٧) نحو : طعن عمرو.
(٨) هذه الأغراض إنما تختص علماء المعاني ؛ لأنهم هم الباحثون عنها.