الحالة الثالثة : يضم للمناسبة ـ إذا اتصل به واو الجماعة ـ نحو : ضربوا (١).
الحالة الرابعة : بناؤه على فتح مقدر على آخره ـ إذا كان في آخره حرف علة (٢) ـ نحو : رمى محمد (٣).
س : للفعل المضارع سبع حالات. اذكرها مع الأمثلة.
ج : الحالة الأولى : رفعه بضمة ظاهرة على آخره ؛ لتجرده عن الناصب والجازم إذا كان صحيح الآخر ، نحو : يقوم محمد (٤).
__________________
ولك أن تقول في إعرابه : مبني على فتح مقدر على آخره ، منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض ؛ كراهة توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. زيدا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه فتح آخره.
(١) ضربوا : فعل وفاعل : ضرب : فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره ، منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة ؛ لأن الواو لا يناسبها إلا ضم ما قبلها. والواو : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
(٢) حروف العلة : هي الألف والواو والياء ، وسميت حروف علة لأن من شأنها أن ينقلب بعضها إلى بعض ، وحقيقة العلة تغير الشيء عن حاله.
(٣) رمى محمد : رمى : فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره ، منع من ظهوره التعذر. محمد : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه ضم آخره.
(٤) يقوم محمد : يقوم : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ضم آخره. محمد : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه ضم آخره.