(وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ)(١).
وفي معنى وصف النكرة تصغيرها نحو :
رجيل عندك (٢) ؛ لأنه بمعنى رجل حقير عندك.
ومنها أن تكون مضافة نحو : خمس صلوات كتبهن الله (٣).
__________________
(١) ولعبد مؤمن خير من مشرك : الواو : حرف استئناف. اللام : لام الابتداء. عبد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. مؤمن : صفة لعبد والصفة تتبع الموصوف في الإعراب ، تبعته في الرفع وعلامة رفعه ضم آخره. خير : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. من مشرك : جار ومجرور ؛ من : حرف جر ، مشرك : مجرور بمن وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور متعلق بخير.
(٢) رجيل عندك : رجيل : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية المكانية ، وعلامة نصبه فتح آخره وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بمحذوف وجوبا تقديره كائن أو مستقر ، في محل رفع خبر المبتدأ.
(٣) خمس صلوات كتبهن الله : خمس : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. وصلوات : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره. كتب : فعل ماض مبني على الفتح. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والنون : للتوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. الله : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره ، وجملة الفعل والفاعل والمفعول في محل رفع خبر المبتدأ.