الحالة الثانية : رفعه بضمة مقدرة على آخره ؛ لتجرده عن الناصب والجازم ، منع من ظهورها الاستثقال إذا كان معتلا بالواو أو الياء ، والتعذر إذا كان معتلا بالألف ، نحو : يدعو محمد (١) ، يرمي علي (٢) ، يسعى زيد (٣).
الحالة الثالثة : ينصب بالفتحة الظاهرة على آخره إذا دخل عليه ناصب ، وكان صحيح الآخر أو معتلا بالواو أو الياء (٤) ، نحو : لن أضرب زيدا (٥).
__________________
(١) يدعو محمد : يدعو : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الاستثقال ؛ لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالواو. محمد : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه ضم آخره.
(٢) يرمي علي : يرمي : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الاستثقال ؛ لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالياء. علي : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه ضم آخره.
(٣) يسعى زيد : يسعى : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر ؛ لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالألف. زيد : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه ضم آخره
(٤) تظهر الفتحة على الواو والياء لخفتهما.
(٥) لن أضرب زيدا : لن : حرف نفي ونصب واستقبال. أضرب : فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه فتح آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. زيدا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه فتح آخره.