(وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ)(١).
(اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ)(٢).
والثالث : شبه جملة : وهو شيئان :
الأول : الظرف الزماني أو المكاني ؛ بشرط ألا يكون من الغايات كقبل وبعد وفوق وتحت ، إذا حذف المضاف ونوي ثبوت معناه فإنها تبنى
__________________
وعلامة رفعه ضم آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، وجملة الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ، والعائد محذوف تقديره يشاؤه ، وجملة(يَخْلُقُ ما يَشاءُ) في محل رفع خبر المبتدأ.
(١) (وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ) : الواو : حرف استئناف. الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. يقبض : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضم آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ. ويبسط : الواو : حرف عطف ، يبسط : فعل مضارع معطوف على ما قبله والمعطوف على المرفوع مرفوع ، وعلامة رفعه ضم آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(٢) الله يتوفى الأنفس : الله : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. يتوفى : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ؛ لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالألف ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الأنفس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره ، وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.