السادس : إذا دخلت لام الابتداء في خبرها نحو : (وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ)(١).
__________________
ولفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر الهاء تأدبا ، وجملة إن مع اسمها وخبرها في محل نصب مقول القول.
(١) والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون : الواو : واو الحال. الله : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. يعلم : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضم آخره ، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره هو وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ ويعلم متصرف من علم من أخوات ظن تنصب مفعولين. إن : حرف توكيد ونصب تنصب الاسم وترفع الخبر. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسمها. اللام : لام الابتداء. رسول : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، وجملة إن مع اسمها وخبرها سادة مسد مفعولي علم. والله يشهد : الواو : حرف عطف ، الله : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره يشهد : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضم آخره ، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره هو وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ ويشهد متصرف من شهد تنصب مفعولين. إن : حرف توكيد ونصب ، تنصب الاسم وترفع الخبر. المنافقين : اسمها منصوب بها وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد. لكاذبون : اللام لام الابتداء ، كاذبون : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد ، وجملة إن مع اسمها وخبرها في محل نصب سادة مسد مفعولي شهد.