(شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَأَهْلُونا)(١) ، (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)(٢).
س : عرف جمع المؤنث السالم.
ج : جمع المؤنث السالم هو ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء في آخره (٣) ، صالح للتجريد وعطف مثليه عليه نحو : المؤمنات.
__________________
تقديره على ألا يؤتوا ـ أي على عدم إتيانهم.
(١) شغلتنا أموالنا وأهلونا : شغل : فعل ماض مبني على الفتح. والتاء : علامة التأنيث. ونا : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أموال : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره ، وأموال مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وأهلونا : الواو : حرف عطف ، أهلو : معطوف على ما قبله والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ؛ لأنه محمول على جمع المذكر السالم وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(٢) الحمد لله رب العالمين : الحمد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. لله : جار ومجرور. متعلق بمحذوف في محل رفع خبر. رب : نعت للفظ الجلالة والنعت يتبع المنعوت في إعرابه ، تبعه في جره وعلامة جره كسر آخره وهو مضاف. والعالمين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة ؛ لأنه محمول على جمع المذكر السالم.
(٣) فإن كانت الألف غير زائدة بأن كانت موجودة في المفرد نحو : (القاضي والقضاة) لم يكن جمع مؤنث سالم ، بل جمع تكسير ، وكذلك لو كانت التاء ليست زائدة بأن كانت موجودة في المفرد نحو : (ميت وأموات ، وبيت وأبيات ، وصوت وأصوات) كان من جمع التكسير ، وأصل قضاة قضية ، تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصار قضاة فألفه منقلبة عن الياء.