س : هل ذان وتان معربان أم مبنيان؟
ج : القول الراجح أنهما مبنيان لوجود علة البناء فيهما ، وإنما جاءا على صورة المثنى المرفوع في حالة الرفع ، وعلى صورة المثنى المنصوب والمجرور في حالتي النصب والجر (١).
س : بماذا يشار إلى الجمع مذكرا كان أو مؤنثا؟
ج : يشار إلى الجمع مذكرا أو مؤنثا بكلمة : أولاء (٢) ، بالمد عند الحجازيين ، وبالقصر وهو ترك الهمزة عند بني تميم.
س : اذكر مراتب اسم الإشارة ، مع الأمثلة.
ج : لاسم الإشارة ثلاث مراتب :
قربى وهي المجردة عن الكاف واللام نحو : ذا (٣).
وبعدى وهي المقرونة بالكاف واللام نحو : ذلك (٤).
__________________
(١) فليست الياء فيهما منقلبة عن الألف بل كل منهما أصل لأن وقوعهما على صورة المعرب اتفاقي.
(٢) تقول في إعراب «أولاء رجال» : أولاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ، ولك أن تقول في إعرابه : أولاء مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة البناء.
(٣) تقول في إعرابه «ذا محمد» : ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. محمد : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره.
(٤) تقول في إعراب «ذلك زيد» : ذا : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام : للبعد ، والكاف : حرف خطاب. زيد : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.