الإضافة ، والحروف المشبهة بالفعل ، وحروف عطف ، وحروف نفي ، وحروف تنبيه ، وحروف نداء ، وحروف تصديق ، وإعجاب ، وحروف خطاب ، وحروف صلة وحروف التفسير ، وحروف مصدرية ، وحروف تخصيص ، وحروف تقريب ، وحروف استقبال ، وحروف استفهام ، وحروف شرط ، وحروف تعليل ، واللامات ، وتاء التأنيث ، ونون التأكيد وهاء السكت ، وشين الوقف ، والتنوين ، وحرف الإنكار ، وحروف التذكير والقسم.
أما القسم الرابع من الكتاب فهو يدعوه المشترك ويبحث في الإمالة ، والوقف ، والتقاء الساكنين ، وحكم أوائل الكلم ، وزيادة الحروف ، وإبدال الحروف ، والإعتدال ، والإدغام ..
هذا هو كتاب المفصل الذي جاء آية في إحكامه وإحاطته ووضوحه مما جعله عمدة في علم النحو أو صنعة الإعراب حسب تعبير المؤلف ، وحمل الناس على اعتماده في التدريس والتحصيل على مر العصور. ولعلّ هذا ما توخاه الزمخشري عند ما قال في مقدمة الكتاب : «لقد ندبتني ما بالمسلمين من الأرب إلى معرفة كلام العرب ، وما بي من الشفقة والحدب على أشياعي من حفدة الأدب لأنشاء كتاب في الإعراب محيط بكافة الأبواب ، مرتب ترتيبا يبلغ بهم الأمد البعيد بأقرب السعي ، ويملأ سجالهم بأهون السقي ، فأنشأت هذا الكتاب المترجم بكتاب المفصل في صنعة الإعراب ...».
وثمة دافع آخر حمله على تأليف الكتاب أفصح عنه في المقدمة أيضا هو الرد على الشعوبية الذين يكرهون العربية ولغتهم ويجحدون فضلها وينهون عن تعلمها وتعليمها. ويذهب إلى أن العربية هي لغة القرآن ولا يمكن فهم القرآن والإسلام بدون التضلع من اللغة العربية. وإن جميع