بالفتح محكيا مع الألف واللام. وجيء مثله. وحل زجر الناقة. وحب من قولهم للجمل حب لا مشيت. وهدع تسكين لصغار الإبل. ودوه دعاء للرّبع. ونخ مشددة ومخففة صوت عند إناخة البعير. وهيخ وأيخ مثله.
وهس وهبح وفاع زجر للغنم. وبس دعاء لها. وهج وهجا خسيء للكلب.
قال :
سفرت فقلت لها هج فتبرقعت |
|
فذكرت حين تبرقعت ضبّارا (١) |
__________________
اللغة دعاهن يروى بدله وأوده وهو بمعنى دعاهن. والردف الرديف. والارعواء حسن الرجوع عن الغي. ورعت بالخطاب من قولهم هذه شربة راع بها فؤادي أي برد بها غلة قلبي ، أو من راعه الشيء بمعنى أعجبه وافزعه. وجوت بفتح الجيم مثلثة الآخر صوت تدعى به الإبل للماء والظماء العطاشى. والصواديا جمع صادية من الصدى وهو العطش.
الاعراب دعاهن فعل ماض ومفعول وهو ضمير النسوة. ورد في فاعله. وارعوين فعل ماض. ونون النسوة فاعله. ولصوته متعلق به. وقوله كما الكاف للتشبيه. وما مصدرية.
ورعت فعل وفاعل. وبالجوت متعلق به. والظماء مفعول رعت. والصواديا صفة الظماء.
(والشاهد فيه) دخول أداة التعريف على اسم الصوت وهو جوت (والمعنى) ان رديفه دعا النسوة فارعوين لصوته ورجعن إليه كما لو دعوت إلى الشرب الإبل فالتففن وتضاممن للشرب.
(١) هو للحارث بن الخزرج الخفاجي وبعده :
وتزينت لتروعني بجمالها |
|
فكأنما كي الحمار خمارا |
فخرجت أعثر في قوادم جبتي |
|
لو لا الحياء اطرتها إحضارا |
اللغة سفرت كشفت البرقع عن وجهه. وهج صوت يزجر به الكلب. قال الأزهري ويقال للأسد والذئب وغيرهما هج بالتسكين. وضبار اسم كلب قال الزبيدي في تاج العروس كذا وجد بخط أبي زكريا ومثله بخط الأزهري وأورده ابن دريد في الجمهرة وكذلك هو في كتاب المعاني. غير ان في نسخة الصحاح هبارا بالهاء كذا وجد بخط الجوهري أه ورواه صاحب اللسان في مادة ه ج ج ضبارا وفي مادة ه ب ر هبارا.
الاعراب سفرت فعل ماض فاعله ضمير يعود إلى المرأة المذكورة قبل. وقلت فعل وفاعل. ولها متعلق به. وهج مقول القول. وتبرقعت فعل ماض فاعله ضمير المرأة. وذكرت فعل وفاعل. وضبارا مفعول. وحين ظرف. وتبرقعت جملة فعلية في محل جر