الباب الثاني
الإسم المعرب
موقعه :
الكلام في المعرب ، وإن كان خليقا من قبل إشتراك الأسم والفعل في الإعراب بأن يقع في القسم الرابع ، إلا أن اعتراض موجبين صوب إيراده في هذا القسم : أحدهما أن حق الإعراب للأسم في أصله والفعل إنما تطفل عليه فيه بسبب المضارعة. والثاني أنه لا بد من تقدم معرفة الإعراب للخصائص في سائر الأبواب.
تحديد الإسم المعرب :
والأسم المعرب ما اختلف آخره باختلاف العوامل لفظا بحركة أو بحرف ، أو محلا.
فاختلافه لفظا بحركة في كل ما كان حرف إعرابه صحيحا أو جاريا مجراه كقولك جاء الرجل ورأيت الرجل ومررت بالرجل.
واختلافه لفظا بحرف في ثلاثة مواضع في الأسماء الستة مضافة وذلك نحو جاءني أبوه وأخوه وحموها وهنوه وفوه وذو مال ، ورأيت أباه ومررت بأبيه ، وكذلك الباقية.
وفي كلا مضافا إلى مضمر تقول : جاءني كلاهما ورأيت كليهما ومررت بكليهما.