الباب السابع
الأفعال الناقصة
عددها وسبب تسميتها :
وهي كان وصار وأصبح وأمسى وأضحى وظل وبات وما زال وما برح وما انفك وما فتىء وما دام وليس. يدخلن دخول أفعال القلوب على المبتدأ والخبر ، إلا أنهن يرفعن المبتدأ وينصبن الخبر. ويسمى المرفوع إسما ، والمنصوب خبرا. ونقصانهن من حيث أن نحو ضرب وقتل كلام متى أخذ مرفوعه ، وهؤلاء ما لم يأخذن المنصوب مع المرفوع لم يكن كلاما.
رأي سيبويه :
ولم يذكر سيبويه منها إلا كان وصار وما دام وليس ، ثم قال وما كان نحوهن من الفعل مما لا يستغني عن الخبر. ومما يجوز أن يلحق بها عاد وآض وغدا وراح. وقد جاء بمعنى صار في قول العرب ما جاءت حاجتك ، ونظيره قعد في قول الأعرابي : أرهف شفرته حتى قعدت كأنها حربة.
اسمها وخبرها :
وحال الإسم والخبر مثلهما في باب الإبتداء من أن كون المعرفة إسما والنكرة خبرا حد الكلام. ونحو قول القطامي :