من القلب الذي يشجع عليه أمن الإلتباس. ويجيئان معرفتين معا ، ونكرتين. ويجيء الخبر جملة ومفردا بتقاسيمها.
وجوه كان :
وكان على أربعة أوجه ناقصة كما ذكر ، وتامة بمعنى وقع ووجد ، كقولهم كانت الكائنة والمقدور كائن ، وقوله تعالى : (كُنْ فَيَكُونُ.) وزائدة في قولهم إن من أفضلهم كان زيدا وقال :
جياد بني أبي بكر تسامى |
|
على كان المسوّمة العراب (١) |
ومن كلام العرب : ولدت فاطمة بنت الخرشب الكلمة من بني عبس لم يوجد كان مثلهم. والتي فيها ضمير الشأن وقوله عز وجل : (لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) يتوجه على الأربعة وقيل في قوله :
بنيهاء قفر والمطيّ كأنها |
|
قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها (٢) |
__________________
الاعراب ان حرف توكيد ونصب والكاف اسمها. ولا نافية. وتبالي فعل مضارع وفاعله ضمير المخاطب. وبعد نصب على الظرفية. وحول جر بالاضافة إليه. وكان ناقصة. واسمها ضمير يعود إلى الظبي. وأمك خبرها. وظبي اسم كان المضمرة المدلول عليها بكان المذكورة. وخبرها محذوف أيضا مدلول عليه بخبر المذكورة (والشاهد فيه) كالذي في سابقه.
(١) لم يعرف له قائل على شهرته وكثرة تداوله في كتب النحو.
اللغة الجياد يروي بدله السراة وهم الأشراف والخيار. وتسامى أي ترتفع والمسومة المعلمة. ويروى بدله المطهمة والمطهم التام الخلقة من جميع الحيوان. والعراب العربية.
الاعراب جياد مبتدأ. وبني أبي بكر جر بالاضافة إليه. وتسامى فعل مضارع أصله تتسامي حذفت إحدى تاءيه وفاعله ضمير يعود إلى الجياد. والجملة خبر المبتدأ. وعلى حرف جر. وكان زائدة. والمسومة مجرور بعلى. والعراب صفة المسومة (والشاهد فيه) زيادة كان في البيت (والمعنى) جياد هؤلاء القوم تفوق وتفضل الخيل المسومة أو المطهمة العربية.
(٢) البيت لابن أحمر.
اللغة التيهاء الصحراء والقفر الخالية والحزن الأرض الصلبة.