نزور امرأ أما الإله فيتقي |
|
وأما بفعل الصالحين فيأتمي (١) |
والتصدية فمن جعلها من صد يصد ، وتلعيت من اللعاعة ، ودهديت وصهصيت ومكاكي في جمع مكوك ، ودياج في جمع ديجوج ، وديوان وديباج وقيراط ، وشيراز وديماس فيمن قال شراريز ودماميس. وقوله :
وايتصلت بمثل ضوء الفرقد (٢)
أبدل الياء من التاء الأولى في اتصلت ومما سوى ذلك في قولهم أناسي وظرابي. وقوله :
ومنهل ليس له حوازق |
|
ولضفادي جمه نقانق (٣) |
__________________
(١) لم أر من نسبه إلى قائله.
الاعراب نزور فعل مضارع فاعله ضمير المتكلمين. وامرأ مفعوله. وأما للتفصيل وفيها معنى الشرط. ويتقي فعل مضارع فاعله ضمير يعود إلى المرء. والجملة جواب الشرط. والاله مفعول يتقي. وبفعل متعلق بيأتمي فعل مضارع فاعله يعود إلى المرء (والشاهد فيه) إبدال الياء من الميم فان يأتمي أصله يأتم أي يقتدي.
(٢) لم يسم أحد قائله وصدره قام بها ينشد كل منشد.
الاعراب قام فعل ماض. وفاعله ضمير فيه. وبها متعلق بقام. وينشد فعل مضارع.
وفاعله ضمير قام. وكل منشد مفعوله. والجملة حالية. وايتصلت فعل ماض فاعله ضمير مستتر. وبمثل ضوء الفرقد كلام اضافي في محل نصب مفعول ايتصلت (والشاهد فيه) قلب إحدى التاءين من اتصلت ياء استكراها للتضعيف لما فيه من الثقل على اللسان.
(٣) عزاه سيبويه لرجل من بني يشكر. وقيل انه مصنوع لخلف الأحمر.
اللغة المنهل المورد. والحوازق الجماعات واحدها حزيقة ككتيبة جمعت جمع فاعلة كأنها حازقة فجمع على غير واحده. وجم الماء معظمة. والنقانق أصوات الضفادع واحدها نقنقه كدحرجه.
الاعراب منهل مجرور بواو رب. وليس فعل ماض ناقص. وله خبرها مقدم. وحوازق