ـ مفتاح السعادة ١ / ١١٨.
ـ الوافي بالوفيات ٢٢ / ٢٦٥ ـ ٢٦٧.
ـ هدية العارفين ص ٧١٢.
٧ ـ كتاب الجمل :
حظي كتاب الجمل بشهرة قلّما حظي بها كتاب نحويّ آخر ، إذ أقبل عليه طلّاب النحو في مختلف الأقطار العربيّة حتّى صار كتابا للمصريين وأهل المغرب وأهل الحجاز واليمن والشام (١). وأقبل عليه العلماء يضعون عليه الشروحات والتعليقات ، أو يشرحون شواهده ، حتى وضع له في المغرب مئة وعشرون شرحا (٢).
ويعود سبب اهتمام العلماء به إلى كونه كتابا مختصرا يشمل أبواب النحو والصرف كافّة خاليا من التعليلات الفلسفيّة ، ومرتّب الأبواب. كذلك قيل عنه : إنّه كتاب مبارك فيه ، لم يشتعل به أحد إلّا انتفع به ، فقد كتبه الزجاجيّ عند ما كان مجاورا بمكة ، وكان إذا فرغ من باب طاف أسبوعا ، ودعا الله أن يغفر له وأن ينفع به قارئه (٣).
ومن الذين شرحوه (٤):
ـ أبو محمد عبد الله بن السيد البطليوسي (٥٢١ ه) سمّاه «إصلاح الخلل الواقع في الجمل».
ـ طاهر بن أحمد المعروف بابن بابشاذ النحوي (٤٥٤ ه) وعلى هذا الشرح ردّ لابن الخشاب عبد الله بن أحمد البغدادي (٥٦٧ ه).
ـ أبو علي الحسين بن عبد العزيز الفهري البلنسي (٦٧٩ ه).
ـ أبو بكر محمد بن عبد الله العبقريّ القرطبي (٥٦٧ ه).
ـ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي (٥٨١ ه).
ـ أبو القاسم الحسين بن الوليد المعروف بابن العريف (٣٩٠ ه).
ـ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الغافقي (٧١٠ ه).
ـ أبو الحجاج يوسف بن سليمان المعروف بالأعلم الشنتمري (٤٧٦ ه) ، وله شرح أبياته أيضا.
______________________
(١) إنباه الرواة ٢ / ١٦١.
(٢) شذرات الذهب ٢ / ٣٥٧.
(٣) كشف الظنون ص ٦٠٣ ؛ والوافي بالوفيات ١٨ / ١١٢ ؛ ووفيات الأعيان ٣ / ١٣٦.
(٤) كشف الظنون ص ٦٠٣ ـ ٦٠٤.