المعنى عنده : تصدّ بأسيل.
وهذا لا حجة فيه ، لأن قوله : «عن أسيل» ، متعلق بـ «تبدي». يقال : أبدى عن كذا.
[١٤ ـ معنى الكاف] :
وأما الكاف فللتشبيه ، يقال : «زيد كعمرو» ، أي : مثله.
[١٥ ـ معنى واو «رب» وفائها] :
وأما واو ربّ وفاؤها ، فبمعنى رب ، وقد ذكرنا معنى ربّ.
[١٦ ـ معنى حروف الجر التي للقسم] :
وأما باء القسم وواوه و «من» في القسم ، والميم المكسورة والمضمومة وها التنبيه وهمزة الاستفهام وقطع ألف الوصل فمعناها كمعنى التاء التي للقسم. لأن التاء قد يدخلها
______________________
ـ اللغة : أسيل : ناعم والمقصود الخد. وجرة : موضع بين مكة والبصرة.
المعنى : يقول الشاعر : تارة تنظر ، وتارة تشيح بخدها الأسيل ، متقية الآخرين بسهام عيون كعيون الظبية.
الإعراب : تصد : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : (هي). وتبدي : «الواو» : حرف عطف ، «تبدي» : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، و «الفاعل» : ضمير مستتر جوازا تقديره (هي). عن أسيل : جار ومجرور متعلقان بالفعل تبدي. وتتقي : «الواو» : حرف عطف ، «تتقي» : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، و «الفاعل» : ضمير مستتر جوازا تقديره (هي). بناظرة : جار ومجرور متعلقان بالفعل تتقي. من وحش : جار ومجرور متعلقان بصفة من (ناظرة). وجرة : مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث. مطفل : صفة للوحش مجرورة مثلها.
وجملة «تصد» : ابتدائية لا محلّ لها. وجملة «تبدي» : معطوفة على جملة لا محلّ لها. وجملة «تتقي» : معطوفة على جملة لا محل لها.
والشاهد فيه قوله : «عن أسيل» حيث جاءت «عن» بمعنى «الباء» أي بأسيل.