كالأسد (١) ، و (حتى) وهي لانتهاء الغاية نحو : أكلت السمكة حتى رأسها (٢). و (الواو) وهي للقسم نحو : والله (٣). و (التاء) وهي للقسم نحو : تالله (٤). و (رب) ومن معانيها التقليل (٥) نحو : رب رجل صالح لقيته (٦).
__________________
(١) زيد كالأسد : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. كالأسد : جار ومجرور ؛ الكاف : حرف تشبيه وجر ، والأسد : مجرور بالكاف وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائن في محل رفع خبر.
(٢) سيأتي إعرابه صفحة (١٠٧).
(٣) والله : الواو : حرف قسم وجر ، ولفظ الجلالة : مقسم به مجرور وعلامة جره كسر الهاء تأدبا.
(٤) تالله : التاء : حرف قسم وجر ، ولفظ الجلالة : مقسم به مجرور وعلامة جره كسر الهاء تأدبا.
(٥) وتأتي للتكثير كثيرا نحو : (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ) ، فإنه يكثر منهم تمني ذلك يوم القيامة إذا عاينوا حالهم وحال المسلمين.
(٦) رب رجل صالح لقيته : رب : حرف تقليل وجر شبيه بالزائد. رجل : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. صالح : بالكسر نعت لرجل على اللفظ والنعت يتبع المنعوت في إعرابه تبعه في جره وعلامة جره كسر آخره ، ويجوز رفعه على المحل لأن «رجل» محله رفع بالابتداء. لقيته : فعل ـ