التثنية نحو : غلاما زيد (١) ومن نون الجمع نحو : كاتبو عمرو (٢).
س : ما ذا تفيد الإضافة المعنوية أو اللفظية.
ج : الإضافة المعنوية تفيد تعريف المضاف (٣) إن كان المضاف إليه معرفة نحو : غلام زيد (٤) ، وتخصيص المضاف (٥) إن كان المضاف إليه نكرة نحو : غلام رجل (٦) ، وتسمى الإضافة المعنوية محضة (٧).
__________________
(١) غلاما زيد : غلاما : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذان ، مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى وهو مضاف. وزيد : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره.
(٢) كاتبو عمرو : كاتبو : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هؤلاء ، مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم وهو مضاف. وعمرو : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره.
(٣) التعريف هو رفع الاشتراك في النكرة.
(٤) الإضافة تفيد المضاف التعريف إذا لم يكن المضاف شديد الإبهام كغير ، ومثل ، وخدن ، وشبه ، ونظير ، وترب ، وحسب. فهذه لا تفيدها الإضافة التعريف لتوغلها في الإبهام ، والأصح أنها إذا أضيفت فإضافتها معنوية مفيدة للتخصيص.
(٥) التخصيص هو تقليل الاشتراك في النكرة.
(٦) فغلام قبل الإضافة يحتمل أن يكون غلام رجل وغلام امرأة ، فإذا أضفته إلى أحدهما خرج الآخر.
(٧) سميت محضة لخلوصها عن شائبة الانفصال ، بخلاف اللفظية فإنها في نية الانفصال نحو : ضارب زيد ؛ إذ الأصل ضارب زيدا. وسميت معنوية لأن