*جوازم الفعل المضارع*
س : جوازم الفعل المضارع نوعان. اذكرهما مع التمثيل.
ج : النوع الأول : ما يجزم فعلا واحدا وهو تسعة :
لم ، ولما ، وألم ، وألما ، ولام الأمر ، ولام الدعاء ، ولا الناهية ، ولا الدعائية.
والتاسع الطلب إذا سقطت الفاء من الفعل المضارع الواقع بعده وقصد بالمضارع الجزاء (١).
مثال «لم» (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)(٢) ، ولما : نحو :
__________________
والجار والمجرور متعلق بأمرنا. (لِرَبِّ) : جار ومجرور ؛ اللام : حرف جر ، ورب: مجرور باللام وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور متعلق بنسلم ، رب مضاف. و (الْعالَمِينَ) : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين في الاسم المفرد.
(١) سيأتي مثاله صفحة (١٥٢) وهو قوله تعالى : (قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ) فأتل فعل مضارع مجزوم بجواب الطلب وهو تعالوا وقصد به الجزاء وهو كون التلاوة مسببة عن إتيانهم ، فجزم بالطلب ـ كما قاله الخليل وسيبويه والفارسي والصيرافي ومن تبعهم ـ لتضمنه معنى حرف الشرط ؛ لأن التقدير إن تأتوني أتل عليكم ، ومذهب الجمهور أن الجزم بأداة شرط مقدرة هي ، وفعل الشرط دل على ذلك الطلب المذكور ، والتقدير تعالوا فإن تأتوني أتل عليكم ، قال الفاكهي وابن عنقاء. وهذا هو الأصح.
(٢) (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) : (لَمْ) : حرف نفي وجزم وقلب. (يَلِدْ) : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره ، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره هو ، (وَلَمْ يُولَدْ) : (لَمْ) : حرف نفي وجزم وقلب. (يُولَدْ) : فعل مضارع مغير الصيغة مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره ، ونائب الفاعل