بين المعطوف والمعطوف عليه فهي الإباحة نحو : جالس العلماء أو الزهاد (١).
الثالث : الشك (٢).
والرابع : الإبهام (٣).
والخامس : التفصيل بعد الإجمال ، وإفادتها لهذه المعاني الثلاثة إنما هو إذا كانت بعد الخبر ، فمثال الشك نحو : (لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ)(٤) ،
__________________
أو : حرف عطف. أخت : معطوف على هند والمعطوف على المنصوب منصوب وعلامة نصبه فتح آخره أخت مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(١) جالس العلماء أو الزهاد : جالس : فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. العلماء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره. أو : حرف عطف. الزهاد : معطوف على العلماء والمعطوف على المنصوب منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(٢) الشك هو التردد بين أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر.
(٣) الإبهام هو التعمية على السامع مع كون المتكلم عالما بالواقع من الأمرين أو الأمور ، ويعبر عنه بالتشكيك أي إيقاع السامع في الشك.
(٤) لبثنا يوما أو بعض يوم : لبثنا : فعل وفاعل ؛ لبث : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. يوما : ظرف زمان مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه فتح آخره. أو : حرف عطف. بعض : معطوف على يوما والمعطوف على المنصوب منصوب وعلامة نصبه فتح آخره ، بعض