*٣ ـ أمثلة المبالغة*
س : ما أمثلة المبالغة؟ وكم أوزانها؟ مثل لما تقول.
ج : هي عبارة عن اسم الفاعل تحول عن صيغته للدلالة على الكثرة والمبالغة في الحدث ، وأوزانه المشهورة خمسة وهي : فعّال بتشديد العين كأكال وشراب ، وفعول كغفور ، ومفعال بكسر الميم كمنحار ، وفعيل بفتح الفاء وكسر العين وسكون الياء كسميع ، وفعل بفتح الفاء وكسر العين كحذر (١).
س : اذكر عمل أمثلة المبالغة وشرط عملها مع التمثيل.
ج : أمثلة المبالغة كاسم الفاعل في العمل ، وشروط عمله (٢) فهي ترفع الفاعل وتنصب المفعول ، فما كان منها مجردا من أل عمل بالشرطين السابقين في اسم الفاعل (٣).
__________________
أي المطعوم المكسي ، وقد يأتي فعيل مرادا به فاعل ، كقدير بمعنى قادر ، وكذا فعول بفتح الفاء كغفور بمعنى غافر.
(١) وقد سمعت ألفاظ للمبالغة غير هذه الخمسة منها : فعّيل بكسر الفاء وتشديد العين مكسورة كسكير ، ومفعيل بكسر فسكون كمعطير ، وفعلة بضم ففتح كهمزة ولمزة ، وفاعول كفاروق ، وفعال بضم الفاء وتخفيف العين أو تشديدها كطوال وكبار بالتشديد والتخفيف وبهما قرئ قوله تعالى : (وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً).
(٢) حتى الخلاف الجاري في عمل اسم الفاعل إذا كان مصغرا أو موصوفا ـ كما مر صفحة (٢٥٣) هو الخلاف نفسه في أمثلة المبالغة.
(٣) أحدهما : كونه للحال أو الاستقبال ، والثاني : اعتماده على نفي أو استفهام أو مخبر عنه أو موصوف.