نحو : ضربت زيدا (١) ، وركبت الفرس (٢) ، واتقوا الله (٣) ، وأقيموا الصلاة (٤).
س : ينقسم المفعول به إلى قسمين اذكرهما مع الأمثلة.
ج : ينقسم المفعول به إلى ظاهر (٥) ، ـ ـ ـ
__________________
على مفعولها حسا ، بل المراد به تعلق فعل الفاعل بشيء هو المفعول به من غير واسطة ، بحيث لا يعقل الفعل بدون ذلك الشيء ؛ فيشمل الحسي نحو : ضربت زيدا ، والمعنوي نحو : واتقوا الله ، فإن الضرب لا يتحقق بدون مضروب ، والتقوى لا تتحقق بدون من يتقى ، وسواء كان المفعول به حقيقيا نحو : أنبت الله الزرع ، أو مجازيا نحو : أنبت الربيع الزرع.
(١) ضربت زيدا : ضربت : فعل وفاعل ؛ ضرب : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، ولك أن تقول في إعرابه : ضرب : فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره منع ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض كراهة توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. زيدا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه فتح آخره.
(٢) ركبت الفرس : إعرابه كسابقه.
(٣) اتقوا الله : اتقوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. الله : مفعول به ، ويقال فيه تأدبا : منصوب على التعظيم ، علامة نصبه فتح آخره.
(٤) أقيمو الصلاة : إعرابه كسابقه.
(٥) الظاهر مأخوذ من الظهور وهو الوضوع ، لدلالته على مسماه من غير توقف على قرينة.