*الحال (١)*
س : عرف الحال ومثل له بمثال.
ج : الحال هو الوصف (٢) المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات نحو : جاء الشيخ مبتسما (٣) ، فمبتسما حال من الشيخ منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره (٤).
س : الحال يأتي من ستة أشياء. اذكرها مع التمثيل.
ج : أحدها : من الفاعل كالمثال السابق ونحو : جاء زيد راكبا (٥) ، فراكبا حال من الفاعل ، وقوله تعالى : (فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً)(٦). فخائفا حال
__________________
(١) الحال ألفها منقلبة عن واو ؛ لقولهم في جمعها أحوال ، واشتقاقها من التحول وهو التنقل ، والحال يذكر ، ويؤنث يقال : حال حسن وحال حسنة ، وقد يؤنث لفظه فيقال حالة ، والأفصح تذكير لفظه وتأنيث معناه نحو : هذه حال لازمة. ويمتنع تأنيث لفظه مع تذكير معناه نحو : هذا حالة لازم.
(٢) الوصف هو ما دل على حدث وصاحبه ، كقائم ، فإنه يدل على ذات اتصفت بالقيام ، وراكب يدل على ذات اتصفت بالركوب.
(٣) جاء الشيخ مبتسما : جاء : فعل ماض مبني على الفتح. الشيخ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. مبتسما : حال منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(٤) وقد يكون الحال منصوبا محلا نحو : جاء زيد يضحك ، فجملة يضحك في محل نصب حال من الفاعل ، زيد ، وهو منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(٥) جاء زيد راكبا : جاء : فعل ماض مبني على الفتح. زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. راكبا : حال منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(٦) فخرج منها خائفا : الفاء : حرف عطف ، خرج : فعل ماض مبني على