فراكبين حال من عبد الله ومن التاء في لقيت (١).
والخامس : من المجرور بالحرف نحو : مررت بهند جالسة (٢).
والسادس : من المضاف إليه نحو قوله تعالى : (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً)(٣) ، فجميعا حال من الكاف (٤).
__________________
السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. عبد : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره وهو مضاف. ولفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر الهاء تأدبا. راكبين : حال من الفاعل والمفعول وهو منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(١) والمعنى لقيت عبد الله حال كوني راكبا وكونه راكبا ، فإن قلت : لقيت عبد الله راكبا ، بالإفراد احتمل كون الحال من الفاعل أو من المفعول.
(٢) مررت بهند جالسة : مررت : فعل وفاعل ؛ مر : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل : بهند : جار ومجرور ؛ الباء : حرف جر ، وهند : مجرور بالباء وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور متعلق بمر. جالسة : حال من هند وهو منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(٣) (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً) : (إِلَيْهِ) : جار ومجرور ؛ إلى : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بإلى ، والجار والمجرور شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائن في محل رفع خبر مقدم. مرجع : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة ، والميم علامة الجمع. (جَمِيعاً) : حال من الكاف منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(٤) اختلف النحاة في مجيء الحال من المضاف إليه ، فذهب سيبويه والفارسي