الثالث : إذا كان الفاعل محصورا نحو : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ)(١).
س : متى يجب تقديم المفعول به على الفعل والفاعل؟ اذكر ذلك بالأمثلة.
ج : إذا كان المفعول به مما له الصدارة نحو : (فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ)(٢).
__________________
(١) (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ :) (إِنَّما :) أداة حصر. (يَخْشَى :) فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالألف. (اللهَ :) منصوب على التعظيم وعلامة نصبه فتح آخره. (مِنْ عِبادِهِ :) جار ومجرور ، (مِنَ :) حرف جر ، وعباد : مجرور بمن وعلامة جره كسر آخره. عباد : مضاف ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة ، والجار والمجرور متعلق بمحذوف وجوبا في محل نصب حال من العلماء. (الْعُلَماءُ) : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٢) (فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ :) الفاء : فصيحة ـ وهي الداخلة على جملة لم يعلم حكمها مما قبلها لا إجمالا ولا تفصيلا ، فكان جوابا لسؤال مقدر نشأ عن إجمال ما قبلها ـ أي : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم وهو مضاف. (آياتِ) : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره ، و (آياتِ) : مضاف. ولفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره