البرهان في علوم القرآن [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في البرهان في علوم القرآن

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

البرهان في علوم القرآن [ ج ١ ]

[كان] (١) سهل بن عبد الله [رضي‌الله‌عنه] (٢) يقول : «لو أعطي العبد [بكل حرف] (٣) من القرآن ألف فهم لم يبلغ نهاية ما أودعه الله في آية (٤) من كتابه ؛ لأنه كلام الله ، وكلامه صفته. وكما أنه (٥) ليس لله نهاية ، فكذلك لا نهاية لفهم كلامه ؛ وإنما يفهم كلّ مقدار ما يفتح [الله] (٦) عليه. وكلام الله غير مخلوق ، ولا تبلغ إلى نهاية فهمه فهوم [٢ / أ] محدثة مخلوقة».

ولما كانت علوم القرآن لا تنحصر ، ومعانيه لا تستقصى ، وجبت العناية بالقدر الممكن. ومما فات المتقدمين وضع كتاب يشتمل على أنواع علومه ، كما وضع الناس ذلك بالنسبة إلى علم الحديث ؛ فاستخرت الله تعالى ـ وله الحمد ـ في وضع كتاب في ذلك جامع لما تكلّم الناس في فنونه ، وخاضوا في نكته وعيونه ، وضمّنته من المعاني الأنيقة ، والحكم الرشيقة ، ما يهزّ القلوب [طربا ، ويبهر العقول] (٧) عجبا ؛ ليكون مفتاحا لأبوابه ، [و] (٨) عنوانا على كتابه : معينا للمفسّر على حقائقه ، [و] (٨) مطلعا على بعض أسراره ودقائقه ؛ والله المخلّص والمعين ، وعليه أتوكل ، وبه أستعين ، وسميته : «البرهان في علوم القرآن».

وهذه فهرست أنواعه :

الأول :

الثاني :

الثالث :

الرابع :

الخامس :

السادس :

السابع :

معرفة سبب النزول.

معرفة المناسبات (٩) بين الآيات.

معرفة الفواصل.

معرفة الوجوه والنظائر.

علم المتشابه.

علم المبهمات.

في أسرار الفواتح

__________________

(١) ساقطة من المخطوطة.

(٢) هو سهل بن عبد الله التّستري ، صاحب كرامات ، لقي ذا النون ، وكان له اجتهاد ورياضات ، وهو ورع ، سكن البصرة زمانا وعبادان مدّة. من كلامه : «من صبر على مخالفة نفسه ، أوصله الله إلى مقام أنسه». توفي بتستر سنة (٢٧٣) وقيل (٢٨٣) (ابن الملقّن ، طبقات الأولياء ٢٣٢).

(٣) يوجد طمس في المخطوطة مكان هاتين الكلمتين.

(٤) في المخطوطة : (آيات).

(٥) في المخطوطة : (أن).

(٦) ساقطة من المخطوطة.

(٧) ساقطة من المخطوطة.

(٨) ساقطة من المخطوطة.

(٩) في المخطوطة : (المناسبة).