الثالث والثلاثون : الرابع والثلاثون : الخامس والثلاثون : السادس والثلاثون : السابع والثلاثون : الثامن والثلاثون : التاسع والثلاثون : الأربعون : الحادي والأربعون : الثاني والأربعون : الثالث والأربعون : الرابع والأربعون : الخامس والأربعون : السادس والأربعون : السابع والأربعون : |
في معرفة جدله. معرفة ناسخه ومنسوخه. معرفة موهم المختلف. في معرفة المحكم من المتشابه. في حكم الآيات المتشابهات الواردة في الصفات. معرفة إعجازه. معرفة وجوب تواتره. في بيان معاضدة السنّة للكتاب. معرفة تفسيره. معرفة وجوب المخاطبات. بيان حقيقته ومجازه. في الكناية (١) والتعريض. في أقسام معنى الكلام. في ذكر ما يتيسّر من أساليب القرآن. في معرفة الأدوات. |
واعلم أنّه ما من نوع من هذه الأنواع إلا ولو أراد الإنسان استقصاءه ، لاستفرغ عمره ، ثم لم (٢) يحكم أمره ؛ ولكن اقتصرنا من كلّ نوع على أصوله ، والرّمز إلى بعض فصوله ؛ فإن الصناعة طويلة والعمر قصير ؛ وما ذا عسى أن يبلغ لسان التقصير!
قالوا خذ العين من كلّ فقلت لهم |
|
في العين فضل ولكن ناظر العين |
فصل
التفسير [علم] (٣) يعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلىاللهعليهوسلم ، وبيان معانيه ،
__________________
(١) في المخطوطة : (الكنايات).
(٢) في المخطوطة : (ولم).
(٣) زيادة من المطبوعة ، وقد ذكر المؤلف في هذا الفصل فوائد تتعلق بالتفسير ، وأفرد الكلام عنه في النوع الحادي والأربعين من الكتاب.