النوع الرابع
جمع الوجوه والنظائر (١)
وقد صنف فيه قديما مقاتل بن سليمان (٢) ، وجمع فيه من المتأخرين : ابن الزاغوني (٣) وأبو الفرج ابن الجوزي (٤) ، والدامغاني الواعظ (٥) ،...
__________________
(١) يدخل تحت عنوان «الوجوه والنظائر» ثلاثة أنواع من الكتب : الوجوه والنظائر في القرآن ، والوجوه والنظائر اللغوية ، والوجوه والنظائر الفقهية للتوسع في هذا النوع انظر : الفهرست لابن النديم ص : ٣٩ ، الكتب المؤلفة فيما اتفقت ألفاظه ومعانيه في القرآن ، و ٢٢٧ ، ٢٨٤ ، والإتقان للسيوطي ٢ / ١٢١ ، النوع التاسع والثلاثون ، ومفتاح السعادة لطاش كبري ٢ / ٣٧٧ ، في المطلب الثالث من الشعبة الثامنة من الدوحة السادسة : في العلوم الشرعية ، وهو مطلب فروع علم التفسير ، وكشف الظنون لحاجي خليفة ٢ / ٢٠٠١ ، وأبجد العلوم للقنوجي ٢ / ٥٦٧ ، ومقدمة كتاب «نزهة الأعين النواظر» لابن الجوزي كتبها المحقق محمد عبد الكريم كاظم الراضي ، ومعجم مصنفات القرآن الكريم للدكتور علي شواخ ٤ / ٢٤٩ ـ ٢٦٣..
(٢) هو مقاتل بن سليمان بن كثير الأزدي ، تقدمت ترجمته ص : ٩٨ وكتابه «الأشباه والنظائر في القرآن الكريم» طبع بتحقيق عبد الله محمود شحاتة بالهيئة المصرية العامة للكتاب ـ القاهرة عام ١٣٩٥ ه / ١٩٧٥ م (المنجد ، معجم المطبوعات العربية ٤ / ١٤١).
(٣) هو علي بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني شيخ الحنابلة قرأ القرآن بالروايات وطلب الحديث وقرأ الفقه وكان متفننا في علوم شتّى ، قال ابن الجوزي : «كان له في كل فن من العلم حظ وافر». وكان مشهورا بالصلاح والديانة والورع. وله تصانيف كثيرة منها : «الإيضاح في أصول الدين» ، توفي سنة ٥٢٧ (ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب ٤ / ٨٠) وكتابه في الوجوه والنظائر ذكره تلميذه ابن الجوزي في مقدمة كتابه «نزهة الأعين» ص ٨٣.
(٤) هو عبد الرحمن بن علي بن محمد ، أبو الفرج ابن الجوزي تقدمت ترجمته ص ١٨٢ ، وكتابه «نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر» طبع في حيدرآباد الدكن باسم «النواظر في علم الوجوه والنظائر» ضمن منشورات دائرة المعارف العثمانية عام ١٣٩٤ ـ ١٩٧٤ م في مجلدين وقام بتحقيقه محمد عبد الكريم كاظم الراضي وقدمه كرسالة دبلوم في كلية الآداب بالجامعة المستنصرية ببغداد عام ١٩٨٠ م في مجلد واحد وطبعه في مؤسسة الرسالة ببيروت عام ١٤٠٤ ه / ١٩٨٤ م.
(٥) هو أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن الحسن ـ أو الحسين ـ الدامغاني ، قاضي القضاة ، ولد بدامغان سنة ٣٩٨ ه من أسرة قضاء مشهورة. رحل لبغداد ، وتفقه على الصيمري كان فقيها فاضلا ولي قضاء بغداد سنة