مقدمة تفسير الطبري
قدم الطبري محمد بن جرير (ت ٣١٠ ه) لتفسيره الكبير «جامع البيان» بمقدمة بلغت (٣٥) صفحة ، ضمّنها ما يراه متعلقا بالتفسير من علوم القرآن ، وقد ذكر منها تسعة أنواع ، وهي الآتية :
١ ـ إعجاز القرآن البياني (في صفحتين).
٢ ـ المعرّب في القرآن (في ٣ صفحات).
٣ ـ الأحرف السبعة (في ١٥ صفحة).
٤ ـ القراءات (في صفحة واحدة).
٥ ـ جمع القرآن (في ٣ صفحات).
٦ ـ تفسير القرآن (في ٧ صفحات).
٧ ـ طبقات المفسرين من الصحابة والتابعين (في ٤ صفحات).
٨ ـ أسماء القرآن وسوره (في صفحتين).
٩ ـ ترتيب سوره وآياته (في صفحة واحدة).
وهو يعرض لكل علم بإيجاز ، فيذكر أهميته وعلاقته بعلم تفسير القرآن ، ويذكر أقوال العلماء المتقدمين فيه ويناقش آراءهم ، ويذكر الروايات المسندة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعن الصحابة والتابعين فيه ثم ينتقل لغيره. ولا نشك في أنه استفاد في كل نوع مما كتبه السابقون مفردا في تصانيفهم.
مقدمة تفسير «المحرر الوجيز» لابن عطية
وقدّم ابن عطية ، أبو محمد عبد الحق بن عطية الغرناطي (ت ٥٤١ ه) لتفسيره بمقدمة كبيرة بلغت (٧٥) صفحة ضمنها (١٠) أنواع من أنواع علوم القرآن وهي الآتية :
١ ـ فضل القرآن (في ١٠ صفحات).
٢ ـ تفسيره (في صفحتين).
٣ ـ طبقات المفسرين (في ٤ صفحات).
٤ ـ الأحرف السبعة (في ١٣ صفحة).