١٠ ـ إعجاز القرآن (في ٩ صفحات).
١١ ـ فضائل السور (في ٣ صفحات).
١٢ ـ وجوب التزام مصحف الخليفة عثمان والردّ على من طعن فيه بالزيادة والنقصان (في ٦ صفحات).
ونرى القرطبي أيضا قد اتبع خطّة الطبري ، وذكر الأنواع نفسها في مقدمته ولكنه أضاف إليها نوعين وهما آداب التلاوة ووجوب التزام مصحف الخليفة عثمان.
علوم القرآن في كتاب «فضائل القرآن» لأبي عبيد (ت ٢٢٤ ه)
وهذه محاولة أخرى تعتبر من أقدم المحاولات لجمع عدد كبير من «علوم القرآن» في مؤلف واحد ، وهي كتاب «فضائل القرآن» لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت ٢٢٤ ه) وهو من أئمة علوم القرآن وله مشاركة فيها قال المرزباني : «وممّن جمع صنوفا من العلم وصنّف الكتب في كل فنّ من العلوم والأدب فأكثر وشهر : أبو عبيد القاسم بن سلام». وقال القفطي : «وروى الناس من كتبه المصنّفة بضعة وعشرين كتابا في القرآن والفقه وغريب الحديث... وله في القراءات كتاب جيّد ليس لأحد من الكوفيين قبله مثله... وله من التصانيف : كتاب «غريب القرآن» ، كتاب «معاني القرآن» ، كتاب «القراءات» ، كتاب «عدد آي القرآن»...» (١).
وقد رتّب أبو عبيد كتابه «فضائل القرآن» في اثنتين وستين بابا ضمنها خمسة عشر علما من علوم القرآن. وهو يتكلم في غالب الأبواب الأول عن الأنواع التالية : فضل القرآن ، وآداب حامله وقارئه ، وفضائل السور ، وقد استغرقت ثلثي الكتاب ، ثم بعد أن يفرغ من مقصوده في الكتاب يذكر في الثلث الأخير من الكتاب تسعة عشر بابا تحت عنوان : «جماع أحاديث القرآن وإتقانه في كتابه وتأليفه وإقامة حروفه» ضمنها (١٢) علما من علوم القرآن ، وهذه ترجمة الأبواب الأخيرة :
ـ باب تأليف القرآن وجمعه ، ومواضع حروفه وسوره.
__________________
(١) إنباه الرواة للقفطي ٣ / ١٣ ـ ٢٢.