القرآن» للباقلاني (ت ٤٠٣ ه) وقد صرّح به في (١٣) موضعا ، و «الانتصار» له أيضا ، وقد صرّح به في (٨) مواضع ، و «فضائل القرآن» لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت ٢٢٤ ه) ، وقد صرّح به في (٨) مواضع ، وكثير من الكتب المؤلفة في الدراسات القرآنية المتنوعة سوى ما ذكرنا.
ومن مصادره في الحديث الشريف «صحيح البخاري» وقد صرّح به في (٣٢) موضعا ، «وصحيح مسلم» وقد صرّح به في (٢٠) موضعا ، و «سنن أبي داود» وقد صرّح به في (٤) مواضع ، و «سنن الترمذي» وقد صرّح به في (٧) مواضع ، و «سنن ابن ماجة» وقد صرّح به في موضعين ، و «شعب الإيمان» للبيهقي ، وقد صرّح به في (٨) مواضع... وغيرها ومن مصادره الفقهية «أحكام القرآن» لابن العربي (ت ٥٤٣ ه) و «الرسالة» للإمام الشافعي (ت ٢٠٤ ه) ، و «رءوس المسائل» للنووي (ت ٦٧٦ ه) ، و «فتاوى» ابن الصلاح» (ت ٦٤٣ ه).
ومن مصادره اللغوية «كتاب سيبويه» وقد صرّح به في (٥٩) موضعا ، و «فقه اللغة» لابن فارس (ت ٣٩٥ ه) ، وقد صرّح به في (١٣) موضعا ، و «منهاج البلغاء» لحازم القرطاجني ، وقد صرّح به في (١٠) مواضع ، و «مفتاح العلوم» للسكاكي (ت ٦٢٦ ه) وقد صرّح به في (٨) مواضع ، إلى جانب عدد كبير جدا من المصادر اللغوية التي فاضت على غيرها من مصادر الزركشي في الكتاب.
أثر كتاب البرهان
ترك كتاب «البرهان» أثرا واضحا في مجال الدراسات القرآنية ، وغدا دائرة معارف قرآنية ومصدرا لكل باحث أو طالب علم يريد التعرف على علوم القرآن جملة ، أو أي علم منها ، ولكل مؤلف في «علوم القرآن» ، وسنجري دراسة مقارنة بين «البرهان» وكتاب «الإتقان» للحافظ جلال الدين السيوطي (ت ٩١١ ه) لنعرف أثر كتاب البرهان فيه.
قد يتساءل الباحث ما مدى اعتماد السيوطي على «البرهان»؟ وما هي قيمة كتابه أمامه؟ والواقع أن الإجابة عن هذا التساؤل أمر شاق وعسير ؛ لأن الباحث يجد نفسه أمام