أو ثلثي ذراع تقريبا ، / / وعرضه شرقا بغرب من السور الذي به باب الدخول إلى صدر الرواق (١) الغربي الذي به شباك يتوصل منه إلى ضريح سيدنا يوسف ، عليهالسلام ، أحد وأربعون ذراعا ، ويزيد على ذلك يسيرا نحو ثلث ذراع أو نصف ذراع تقريبا بذراع العمل المذكور ، وهو الذي تذرع به الأبنية في عصرنا (٢) ، وسمك السور ثلاثة أذرع ونصف من جانب ، وعدد (٣) مداميكه في البناء خمسة عشر مدماكا من الأماكن وهو الذي عند باب القلعة من جهة الغرب إلى القبلة ، وارتفاع البناء عن الأرض من البناء المذكور ستة (٤) وعشرون ذراعا بذراع العمل غير البناء الرومي الذي فوق السليماني ، ومن حملة الأحجار بالبناء السليماني حجر عند مكان الطبلخانة (٥) ، طوله أحد عشر ذراعا بالعمل ، وعرض كل مدماك (٦) من البناء السليماني نحو ذراع وثلثي ذراع بالعمل (٧) ، وعلى السور المذكور منارتان إحداهما من جهة (٨) الشرق مما يلي القبلة ، والثانية من جهة الغرب مما يلي الشمال ، وبناؤهما في غاية اللطف.
وأما صفة البناء الموجود بداخل السور على ما هو عليه في عصرنا وقد صار مسجدا ، كما تقدم القول فيه ، فهو يشتمل على بناء معقود من داخل السور على نحو النصف من جهة القبلة إلى جهة الشمال ، والبناء من عهد الروم وهو ثلاثة أكوار (٩) : الأوسط منها مرتفع عن الكورين (١٠) الملاصقين له من جهتي (١١) المشرق والمغرب ، والسقف مرتفع على أربعة أسوار محكمة البناء وبصدد هذا البناء المعقود
__________________
٧٥ سم ، ينظر : القلقشندي ، صبح ٣ / ٤٤٣ ؛ هنتز ٨٩.
(١) الرواق : سقف في مقدمة البيت أو ممر محصور بين جدار مبني وعقود تقوم على أعمدة ، ينظر : ابن منظور ، لسان ١٠ / ١٣٢ ؛ غالب ٢٠٧.
(٢) عصرنا أ د ه : عصرنا هذا ب : عصرنا به ج.
(٣) وعدد أ : وعدة ب ج د ه.
(٤) ستة أ ج د ه : ست ب.
(٥) الطبلخاناة : جمعها طبلخانات ، وتطلق على جماعة من الأمراء يؤدون الزفة على باب السلطان ، والمقصود هنا مكان عمل الدشيشة ، ينظر : القلقشندي ، صبح ٤ / ١٦ ؛ المقريزي ، الخطط ٢ / ٢١٣ ؛ الحسيني ٤٥٣ ؛ عطا الله ١٣٣.
(٦) وعرض كل مدماك ... بالعمل أ ب ج ه : ـ د.
(٧) بالعمل أ ج د ه : بالعملي ب.
(٨) جهة أ ج د ه : ـ ب.
(٩) كوّر الشيء : جعله على شكل الاستدارة ، ينظر : ابن منظور ٣ / ١١٨ ؛ المعجم الوسيط ٢ / ٨٤ ؛ غالب ٢٣٨.
(١٠) عن الكورين ... والسقف أ ب ج د : ـ ه.
(١١) جهتي أ د : جهة ب ج : ـ ه.