كبيرا بقدر ما كان محدثا كبيرا ، وقد عمل ابن حجر في التدريس كغيره من العلماء في العديد من مدارس القاهرة ، وتولى منصب قاضي قضاة الشافعية في القاهرة مدة ٢١ عاما.
ترك ابن حجر من التراث العلمي أكثر من مائتي كتاب ، ومن كتبه في التاريخ والتراجم :
١ ـ الإصابة في تمييز الصحابة.
٢ ـ الإعلام عمن ولي مصر في الإسلام.
٣ ـ الإعلام عن ذكر من في البخاري من الأعلام.
٤ ـ أنباء الغمر بأبناء العمر.
٥ ـ الإيناس بمناقب العباس.
٦ ـ تقريب التهذيب.
٧ ـ تقويم اللسان.
٨ ـ تهذيب التهذيب.
٩ ـ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة.
١٠ ـ رفع الأصر عن قضاة مصر.
١١ ـ لسان الميزان.
٣ ـ ابن تغري بردي (٨١٣ ـ ٨٧٤ ه / ١٤١٠ ـ ١٤٦٩ م) (١) :
أبو الحسام ، جمال الدين ، يوسف بن الأمير سيف الدين ، تغري بردي ، وكان أبوه مملوكا رومي الأصل ، صار من كبار أمراء المماليك ومن أعيان الدولة ، ومن خلال هذه العلاقة استطاع الوصول لأرقى المناصب ، وتولى نيابة حلب ودمشق ، واستطاع التعرف على الأحوال السياسية ، والإدارية والعسكرية للحكم المملوكي بحكم الصلات القوية بينه وبين البلاط السلطاني.
وقد قدم في ميدان التاريخ المؤلفات والتصانيف الكثيرة ، منها :
١ ـ الأنوار الظاهرة والكواكب الباهرة من النجوم الساهرة.
٢ ـ البحر الزاخر في علم الأوائل والأواخر.
٣ ـ حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور.
٤ ـ الدليل الشافي على المنهل الصافي.
__________________
(١) السخاوي ، الضوء ١٠ / ٣٠٥ ـ ٣٠٨ ؛ ابن العماد ٧ / ٣١٧ ـ ٣١٨ ؛ البغدادي ، هدية ٦ / ٤٣٥ ؛ بروكلمان ، أبو المحاسن ١ / ٣٩٦ ؛ زيادة ٣٥ ؛ غواتمة ، التاريخ الحضاري ٢٢.