٣٠ ـ الحكم مرتبط بالعلة ، فإذا زالت زال ، ولكن قد يبقى الحكم مع زوال العلة ، وهذا قليل. (٢ / ٣٨٠ ، ٣٨٤).
٣١ ـ من العلل عندهم أن إجازتهم لشىء قد تؤدى إلى نقض الغرض من الامتناع عنه. (٢ / ٢٤٢ ـ ٢٤٧).
[العلل الخاصة] :
[فى الأسماء] :
٣٢ ـ إنما رفعوا المبتدأ ، لتقدمه ، فأعربوه بأثقل الحركات وهى الضمة ، وكما رفعوا الفاعل ، لتقدمه ، ونصبوا المفعول ، لتأخره. (١ / ١٠٥).
٣٣ ـ توضيح ابن جنى لعلّة ورود الثلاثى ساكن الوسط أو محرّكه. (١ / ١٠٦).
٣٤ ـ ألحقوا نون التوكيد باسم الفاعل ، لشبههه بالمضارع ، (١ / ١٧١).
٣٥ ـ إنما منعت بعض الأسماء من الصرف ؛ لشبهها بالفعل لفظا ، ولعلل ثمانية معنوية ، والأولى تسمى القياس اللفظىّ ، والثانية تسمى (القياس المعنوىّ). (١ / ١١١ ، ١٤٩ ، ٢٠٤).
٣٦ ـ من العلل المعنوية علّة رفع الفاعل ونصب المفعول. (١ / ١٤٩ ، ١٨٢).
٣٧ ـ من عللهم (الفرق بين الاسم والصفة) وهى علة استحسان غير معتدّة ، وبها لجأوا إلى الأثقل وتركوا الأخفّ ، نحو : الفتوى والتّقوى ، مع أن الاسم قد يشارك الصفة فى أشياء كثيرة ، لا يوجبون على أنفسهم الفرق بينهما فيها. (١ / ١٦٩).
٣٨ ـ العلة فى إحلال الضمير محلّ الظاهر ، هى خوف الإلباس وطلب الخفة ، كما إذا قلت : زيد ضربت زيدا ـ وأنت تريد : ضربته. (١ / ٥٣٦).
٣٩ ـ العلة فى أنه متى أمكن اتصال الضمير لا يعدل إلى انفصاله ، هى طلب الخفة بتقليل عدد الأحرف. (١ / ٥٣٧).
٤٠ ـ العلة فى كثرة الأعلام فى الأعيان (الأشخاص) وقلّتها فى المعانى أن الأعيان أظهر للحاسّة وأبدى إلى المشاهدة ، فكانت أشبه بالعلمية مما لا يرى ولا يحسّ. (٢ / ٦).
٤١ ـ علة مجىء بعض المصادر بالتاء ـ نحو : الرشاقة والموجدة ـ أن أجناس الأعيان قد تأتى مؤنثة ولا حقيقة تأنيث فى معناها ، نحو : غرفة ، فكذلك أجناس المعانى يجىء بعضها مؤنثا لفظا لا معنى. (٢ / ٦).