لتهنأ ، كلّ غانية هند ، الناس كلّهم بكر إذا شبعوا). (٢ / ٤٧١ ، ٤٧٢).
١٢ ـ وصف العلم جار مجرى نقض الغرض ، لأنه وضع ليغنى عن أوصاف كثيرة ، وإنما يوصف إذا كثر المسمّون به فدخله اللبس ، ولذا ما كان من الأعلام لا شريك له فى العلمية لا يوصف. (٢ / ٤٤٦ ، ٤٤٧ ، ٤٧٠).
١٣ ـ رأى ابن جنى فى الأعلام المتفردة بأسمائها إذا وردت موصوفة ، نحو : الفرزدق ، ويشجب. (٢ / ٤٤٧).
١٤ ـ إنما نوّنوا الأعلام ـ والتنوين علامة التنكير ـ لأنها ضارعت بألفاظها النكرات ، إذ كان تعرّفها معنويا لا لفظيا. (٢ / ٤٤٧).
١٥ ـ الكنية لا تصلح أن تكون عائدا على الاسم الظاهر عند سيبويه ، نحو : زيد مررت بأبى محمد ، وأجاز ذلك أبو الحسن. (٢ / ٢٩١).
* * *
(٦٨) العوامل النحوية
١ ـ قول النحويين عامل لفظى وعامل معنوىّ ، إنما يراد به أن بعض العمل يأتى مسببا عن لفظ يصحبه ، وبعضه يأتى عاريا من مصاحبة لفظ ، هذا ظاهر الأمر ، فأما فى الحقيقة فالعمل إنما هو للمتكلم نفسه. (١ / ١٤٩).
٢ ـ العوامل اللفظية راجعة فى الحقيقة إلى أنها معنوية. (١ / ١٤٩).
٣ ـ المضارع مرفوع ؛ لوقوعه موقع الاسم. (١ / ١٥١).
٤ ـ المبتدأ مرفوع بالابتداء. (١ / ١٤٩).
٥ ـ المعانى لا تعمل فى المفعول به ، إنما تعمل فى الظروف والأحوال. (١ / ١٤٤ ، ١٤٥).
٦ ـ عامل النصب فى المفعول : الفعل ، أو الفاعل ، أو هما معا. (١ / ١٤٣ ـ ١٤٥).
٧ ـ المكان لا يعمل فى المفعول به ، كما أن الزمان لا يعمل فيه ، ولذا كان (ملاحس) من قولهم : (تركته بملاحس البقر أولادها) مصدرا ، لا اسم مكان ؛ لأنه نصب (أولادها). (٢ / ١٢).
٨ ـ المصدر المجموع قد يعمل فى المفعول به ، وهو غريب ، نحو : (مواعيد عرقوب أخاه بيثرب). (٢ / ١٢).
٩ ـ فى التنازع : اختار بعضهم إعمال الثانى ، لقربه ، واختار آخرون إعمال الأول ؛