لسبقه. (١ / ٥١٩ ، ٥٢٠ ، ٢ / ١٣).
١٠ ـ الضمير لا يعمل ، وتوضيح ابن جنى لقولهم : قيامك أمس حسن وهو اليوم قبيح. (١ / ٤٠٧).
١١ ـ الحروف ـ لإرادة الاختصار فيها ـ لا يجوز أن تعمل فى شىء من الأسماء الصريحة ولا فى الفضلات : الظرف والحال والتمييز والاستثناء ، وغير ذلك ، إلا (ليت وكأنّ) بما فيهما من معنى التمنى والتشبيه ، فإنهما قد يعملان فى الحال أو الظرف. (٢ / ٦٣ ، ٦٤).
١٢ ـ (يا) هى العاملة فى المنادى ، لمزيّة فيها ليست لسائر الحروف. (٢ / ٦٥ ، ٦٦).
١٣ ـ (ما) فى قولهم : أمّا أنت منطلقا انطلقت. هى التى عملت الرفع والنصب فيما بعدها ، لأنها عاقبت الفعل فعملت عمله. (٢ / ١٥٨).
١٤ ـ طريقة أبى علىّ وجلّة أصحابنا من قبله أن الشىء إذا عاقب الشىء ولى من الأمر ما كان المحذوف يليه ، من ذلك : الظرف إذا تعلق بالمحذوف فإنه يتضمن الضمير الذى كان فيه ، ويعمل ما كان يعمله من نصبه الحال والظرف. (٢ / ١٥٨).
١٥ ـ (ربّ) إذا حذفت وعوّض منها (الواو) فالعمل ل (ربّ) المضمرة ، لا للواو. (١ / ٢٧٥).
١٦ ـ إذا حذف الفعل وناب غيره منابه ، مصدرا كان أو غيره ، فالعمل لما ناب لا للفعل ، نحو : ضربا زيدا ، دونك زيدا ، عندك جعفرا. (١ / ٢٧٥).
١٧ ـ إذا نصب المضارع بعد (الفاء) أو (الواو) أو (أو) فالعمل ل (أن) المضمرة ، لا لهذه الأحرف. (١ / ٢٧٥).
* * *
(٦٩) غلط العربى
١ ـ كان أبو على يقول : إنما دخل الغلط فى كلامهم ، لأنهم ليست لهم أصول يراجعونها ، ولا قوانين يعتصمون بها ، وإنما تهجم بها طباعهم على ما ينطقون به ، فربّما استهواهم الشىء فزاغوا به عن القصد. (٢ / ٤٧٤).
٢ ـ من أغلاطهم فى المعانى : (دوّمت الأرض) و [تعابير دوقية وقعت لكثير عزة ، ولبشّار ، وللحطيئة]. (٢ / ٤٧٩ ، ٤٨٠).
٣ ـ ومن أغلاطهم فى الألفاظ : مالك الموت ، مصائب ، راءة ، زاء ، منائر ، مزائد ،