النصب بالفتحة أو بالكسرة ، وهذا شىء قاسه أبو عثمان ، وأما بقية الجماعة فالكسر لا غير. (٢ / ٤٩٧).
٥ ـ حذف خبر (لا). (٢ / ١٥٢).
* * *
(٧٩) المبتدأ والخبر
١ ـ إنما وجب رفع المبتدأ ، من حيث كان مسندا إليه ، عاريا من العوامل اللفظية قبله فيه. (١ / ٢٢٠).
٢ ـ المبتدأ مرفوع بالابتداء ، والكوفيون (أو البغداديون) يرفعونه إما بالجزء الثانى الذى هو مرافعه عندهم ، وإما بما يعود عليه من ذكره على حسب مواقعه. (١ / ٧٢ ، ٧٣ ، ١٤٩ ، ١٩٤ ، ٢٢٣).
٣ ـ إنما رفعوا المبتدأ لتقدمه ، فأعربوه بأثقل الحركات وهى الضمة. (١ / ١٠٥).
٤ ـ المبتدأ فاعل فى المعنى ، فقولنا : قام زيد ، مثل : زيد ـ قام فى المعنى ـ ولكنك سلكت طريق صنعة اللفظ ، فاختلفت السّمة. (١ / ٣٤٣).
٥ ـ يجوز ارتفاع المبتدأ بعد (إذا) الزمانية بالابتداء ، استدلالا بقول ضيغم : (إذا هو لم يخفنى فى ابن عمى) هو رأى أبى الحسن ، والظاهر من كلام ابن جنى. (١ / ١٤٤ ـ ١٤٦).
٦ ـ يجوز الابتداء بالنكرة إذا أفادت ، كقولهم : أمت فى حجر لا فيك ، شرّ أهرّ ذا ناب ، سلام عليك ، (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ). (١ / ٣٢١).
٧ ـ بقّوا المبتدأ بلا خبر فى قولهم : أقلّ امرأتين تقولان ذلك ، لمّا ضارع المبتدأ حرف النفى. (١ / ٤٨٢).
٨ ـ أقيمت الصفة الجملة مقام المبتدأ ، فى نحو : (لو قلت ما فى قومها لم تيثم). (٢ / ١٤٩).
٩ ـ يجب تأخير المبتدأ إذا كان نكرة ، وكان الخبر عنه ظرفا ، والكلام على الإثبات ، فإن كان فى غير الإثبات جاز التقديم والتأخير ، نحو : هل غلام لك؟ وما بساط تحتك. (١ / ٣٠٤ ، ٣٢١).
١٠ ـ قد يحذف المبتدأ للدلالة عليه ، فهو كالمتلفظ به. (١ / ٢٩٣ ، ٢ / ١٤٢).