(٨١) المركب
١ ـ قد يركّب الحرف مع الاسم ، فينتقل الإعراب إلى الحرف ويفتح آخر الاسم ، نحو قوله : (أثور ما أصيدكم أم ثورين) وقوله : (إلىّ وأصحاب بأين وأينما) وقوله : (وويحا لمن يكن منهن ويحما) وقوله تعالى : (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ). (١ / ٥٢٨ ، ٥٢٩).
٢ ـ المركب إذا سمّى به بقى فيه معناه قبل التسمية ، نحو : (شاب قرناها) علما ، بقى فيه معنى الذم. (٢ / ١٤٧).
٣ ـ الفتحة فى قولك : (لا خمسة عشر لك) فتحة بناء التركيب واقعة موقع فتحة البناء فى : لا رجل عندك ؛ لأن هذا التركيب لا يغيّره العامل القوى ، فما بال الضعيف؟ (٢ / ٢٩٣).
* * *
(٨٢) المصادر
١ ـ المصدر يتناول الجنس وآحاده تناولا واحدا. (١ / ٨٠).
٢ ـ المصادر أصول للأفعال. (١ / ٢٤٢).
٣ ـ المصدر مشتق من الجوهر ، كالنبات من (النبت) والاستحجار من (الحجر). (١ / ٤١٧).
٤ ـ من المصادر ما امتنع العرب من الإتيان بفعل منه ، ليس للاستغناء ، بل لأن القياس نفاه ومنع منه ، ومن ذلك أفعال (الويح والويل والويب) ـ شرح ابن جنى لذلك. (١ / ٣٨٧).
٥ ـ المصدر على وزن اسم المفعول من الرباعى قليل ، إلا أن تقيسه. (١ / ٣٦٣ ـ ٣٦٦).
٦ ـ المصدر على وزن (فعلولة) خاصّ بمعتل العين ، نحو : صيرورة وكينونة ، ولا يوجد ذلك فى الصحيح. (٢ / ٢٤١).
٧ ـ جاء المصدر عى وزن اسم الفاعل ، نحو : الفالج والباطل والعائر والباغز والنّاهى. (٢ / ٢٤٥).
٨ ـ قد يجىء المصدر من المزيد بحذف زوائده ، نحو : وحده ، عمرك الله ، قيد الأوابد ، وليس منه (عطاء). (٢ / ٢٢ ـ ٢٤).