(٩٣) نائب الفاعل
١ ـ من الأفعال ما لم يرد إلا مبنيا لما لم يسمّ فاعله ، وقد أفرد لها الإمام ثعلب بابا فى (الفصيح). (٢ / ٢١).
٢ ـ أجاز أبو الحسن إنابة غير المفعول به ـ مع وجوده ـ عن الفاعل ، نحو : ضرب الضّرب الشديد زيدا ، ثم قال ، وهو جائز فى القياس وإن لم يرد به سماع. (١ / ٣٩١).
٣ ـ هل تعدّ قراءة : (وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) من إنابة غير المفعول به عن الفاعل مع وجوده؟ (١ / ٣٩١).
* * *
(٩٤) النحو
١ ـ تعريف النحو. (١ / ٨٨).
* * *
(٩٥) النداء
١ ـ الفعل الذى نابت عنه (يا) يجب ألّا يظهر ، إذ لو تجشّم إظهاره فقيل : أدعو زيدا ، وأنادى زيدا ، لاستحال أمر النداء ، فصار إلى لفظ الخبر المحتمل الصدق والكذب ، والنداء مما لا يصح فيه تصديق ولا تكذيب. (١ / ٢١٣).
٢ ـ (يا) هى العاملة فى المنادى ، لمزيّة خاصة بها عن سائر الحروف التى لا تعمل. (٢ / ٦٥ ، ٦٦).
٣ ـ المنادى المفرد المعرفة كان أصله أن يعرب ، فلما دخله شبه الحرف لوقوعه موقع المضمر ، بنى. (١ / ١٩٦).
٤ ـ إذا دخلت (يا) فى الظاهر على ما لا ينادى كالفعل فى قوله تعالى : (ألا يا اسجدوا) ، فمذهب أبى العباس أن المنادى محذوف ، ومذهب الفارسىّ وابن جنى أن (يا) خلعت عنها دلالة النداء وتمحضت للتنبيه. (١ / ٥٣٩ ، ٢ / ١٥٤).
٥ ـ اتصال لام الجر ب (يا) فى المنادى المستغاث أشد من اتصالها بالمجرور ، بدليل تعليقها فى قوله : (إذا الداعى المثوّب قال : يالا) فهى مع يا ـ بمنزلة (قال) ، فهى ـ لو لم تكن كالجزء منها ـ لما ساغ تعليق حرف الجر دون مجروره. (٢ / ٤٣٩).
٦ ـ المنادى المرخّم يحذف آخره ، نحو : يا حار ، يا مال. (٢ / ١٦٢).