٢٥ ـ (مهيّيم) النسب إليها (مهيّيمىّ) قاربوا بين خمس ياءات ولم يحذفوا بعضها ، لما مطل الصوت ، فلان بياء المد. (٢ / ٤٠٢).
٢٦ ـ (خراسان) النسب إليها (خراسىّ) بحذف الألف والنون لياءى النسب. (٢ / ٤٢٢).
٢٧ ـ قد تدخل الياء المشددة لإشباع معنى الصفة ـ لا للنسب ـ نحو : دوّارىّ ، وكلّابىّ ، وقراقرىّ. (٢ / ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٤١٨ ، ٤١٩).
٢٨ ـ قد تأتى الألف قبل الطرف ، عوضا من إحدث ياءى النسب نحو : (يمان وشآم وتهام) فى النسب إلى : اليمن ، والشام ، وتهامة. (١ / ٤٧١ ، ٢ / ٨٩).
٢٩ ـ قد يستغنى عن ياءى النسب بالإتيان بوزن (فاعل) بمعنى (ذو كذا) فيستوى فيه من فعل ومن فعل به نحو : ماء دافق ، ناقة ضارب ، لا عاصم اليوم ، يمينك آشره ، امرأة طاهر ، طالق ، حائض ، طامث ، عاقر عيشة راضية ـ فهذه ألفاظ ليست جارية على الفعل ، إذ لو كانت لحقتها التاء ، كما لحقت الفعل نفسه ، وما لحقته التاء من هذه فهى للمبالغة لا للتأنيث (وفى بعضها خلاف). (١ / ١٨٣ ، ١٨٤ ، ٣٧٩ ، ٣٨٠).
* * *
(٩٧) النعت
١ ـ يشترط المازنىّ أن يكون النعت مفيدا ، وغيره لا يشترط ذلك ، وذلك كقولك فى جواب من قال : رأيت زيدا : المنىّ يا فتى؟ ، ف (المنىّ) صفة وغير مفيدة. (١ / ٢٢٣).
٢ ـ قد يأتى النعت لغرض التوكيد والتثبيت والتمكن ، نحو : أمس الدابر ، و (إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ) (٢ / ٥٧ ، ٣٣٤).
٣ ـ من شرط النعت أن يطابق منعوته فى التذكير والتأنيث ، فنعت المذكر بالمؤنث وعكسه ليس متمكنا فى الوصف تمكن المتطابقين ، فقولك : هذا رجل عليم ، أمكن فى الوصف من : هذا رجل علامة ، ومررت بامرأة كافرة ، أمكن فى الوصف من : امرأة كفور. (٢ / ٤٠٦).
٤ ـ الوصف بالمشتق أقوى إعرابا من الوصف بالمصدر ، لأنه هو الصفة المحضة غير المتجوّزة ، والوصف بالمصدر أقوى معنى. (٢ / ٤٦٢).