٥ ـ إنما وصفت العرب بالمصدر لأمرين : أحدهما صناعى ، وهو زيادة الأنس بشبه المصدر للصفة ، والآخر معنوىّ ، وهو صيرورة الموصوف كأنه فى الحقيقة مخلوق من ذلك الفعل. (٢ / ٤٦١ ، ٤٦٢).
٦ ـ قد يقع الوصف بالجامد غير المصدر ، لأن فيه معنى المشتق ، نحو : مررت برجل خزّ قميصه ، ومررت بقاع عرفج كلّه ، وبإبل مائة ، وبرجل أبى عشرة أبوه ، وبحيّة ذراع طولها. (٢ / ٤٧٢ ، ١٥٩ ، ١٦٠).
٧ ـ جاء عنهم نعت المفرد بالجمع ـ على التأويل بالأجزاء ـ ، نحو : الكلام الطرائف ، الدينار الحمر ، الدرهم البيض ، برمة أعشار ، جفنة أكسار (أمثلة أخرى). (١ / ٨٠ ، ٢ / ٢٣٩).
٨ ـ نعت المفرد بالجملة يؤتى فيه ب (الذى) لتباشر المعرفة بلفظ حرف التعريف ، إصلاحا للفظ. (١ / ٣٢٣).
٩ ـ المعرفة لا توصف بالنكرة. (١ / ٤٠٨).
١٠ ـ (فيها قائما رجل) أنت بين أمرين : أن ترفع (قائم) فتقدم الصفة على الموصوف وهو لا يكون. أو تنصبه على الحال من النكرة ، وهذا ـ على قلّته ـ جائز ، فيحمل عليه. (١ / ٢٣٤ ، ٢ / ٢٦).
١١ ـ لا يجوز تقديم النعت أو ما يتعلق به على المنعوت. (٢ / ١٦١ ، ١٦٥).
١٢ ـ الأصل فى الأعلام ألا توصف ، إذ فى ذلك نقض الغرض ، لكنها توصف إذا كثر المسمّون بها ، منعا للّبس. (٢ / ٤٤٦ ، ٤٤٧).
١٣ ـ رأى ابن جنى فى الأعلام المتفردة بأسمائها إذا وردت موصوفة ، نحو : الفرزدق ، ويشجب. (٢ / ٤٤٧).
١٤ ـ إذا نوّن العلم الموصوف ب (ابن) جاز أن يعرب (ابن) وصفا له ، وجاز أن يعرب بدلا ، وهو الوجه. (٢ / ٢٤٧).
١٥ ـ الاسم العامل عمل فعله إذا وصف لا يعمل ؛ لأن الصفة تؤذن بتمامه وانقضاء أجزائه. (٢ / ٤٦٠ ، ٤٦١).
١٦ ـ قطع النعت عن منعوته جائز ، وقد يكون مستحسنا ، كما فى قوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ). (١ / ٣٩١ ، ٣٩٢).
١٧ ـ قد يحذف الموصوف وتقام الصفة مقامه مفردة أو جملة ـ وأكثر ذلك فى الشعر