الفهرس الثالث
مسائل علم العروض والقافية
١ ـ العرب قد تقف على (العروض) نحوا من وقوفها على (الضرب) للتقفية أو التصريع ، وقد تقف بالتنوين خلافا على الوقف فى غير الشعر. (١ / ١١٥).
٢ ـ إثبات الحركة أو إشمامها قد يؤدى إلى تغيير البحر من الشعر ، كالرجز والكامل. (١ / ١١٨).
٣ ـ وقد يحذفون الحركة أصلا ويسكنون : ليستقيم لهم وزن البيت. (١ / ١١٨ ، ١٢٠).
٤ ـ البيت إذا تجاذبه أمران : زيغ الإعراب ، وقبح الزحاف ، فإن الجفاة الفصحاء لا يحفلون بقبح الزحاف إذا أدى إلى صحة الإعراب. (١ / ٣٣٣).
٥ ـ إذا حدث فى التفعيلة زحاف ، فإن بقيت بعده على مثال معروف فى التفاعيل لم يستبدل بها غيرها ، كالقبض فى (مفاعيلن) فتصير (مفاعلن) وكالكف فتصير (مفاعيل). أما إذا أدّى الزحاف إلى مثال غير مألوف لهم استبدل به مثال مألوف ، كالطىّ فى (مستفعلن) فتصير (مستعلن) وتحوّل إلى (مفتعلن) ومثله (الثّرم) و (الخبل). (١ / ٤٤٠).
٦ ـ (الخزل) من أنواع الزحاف. (٢ / ٤٠٨).
٧ ـ أكثر الرواة على إطلاق القصائد بحرف اللين للوصل ، مع مخالفة العروض للضرب فى حال الوقف. (١ / ١١٥ ، ١١٧).
٨ ـ العناية فى الشعر ، إنما هى بالقوافى ، لأنها المقاطع ، وفى السجع كمثل ذلك ، وآخر السجعة والقافية أشرف عندهم من أولها ، وكلما تطرف الحرف فى القافية ازدادوا عناية به. (١ / ١٢٧).
٩ ـ (التنوين) الذى هو غير علم الصرف ، لا مانع من دخوله فى القوافى ، نحو : (أنهجن ، أصابن). (١ / ١٩٨).
١٠ ـ قد نجد الحرف اللين فى القافية فيه عوضا عن حرف متحرك ، أو زنة حرف متحرك حذف من آخر البيت فى أتم أبيات ذلك البحر ، كثالث الطويل ، وثانى البسيط